بصرف النظر عن حماية حقوق الخصوصية للمحتجزين أو أمن المواطنين. وبصرف النظر عن تجنب عرقلة إدارة المراكز، ها هو سبب عدم السماح للصحافة بالدخول إلى مراكز تحديد الهوية والطرد: كي لا يظهرون للإيطاليين هذه الصور، وكي لا يحكون لهم هذه القصص. تلك التي ترونها هي صور ألتقطُها أثناء زياراتي لمراكز تحديد الهوية والطرد في تورينو وكروتوني وروما ومودينا وتراباني، وجراديسكا وأخيراً كالتانيسيتا على مدار عام 2009، عندما كانت الصحافة تستطيع الدخول. القصص ستجدونها على صفحة الموقع المخصص لمراكز تحديد الهوية والطرد. إننا نريد الاستمرار في مراقبة الوضع، نريد أن يري الإيطاليون كل يوم صورالمحتجزين في قفص بدون سبب، كما لو كانوا حيوانات. نود أن يعرف الإيطاليون حقاً ما هي آثار بعض الخيارات السياسية على حياة الآخرين. دعونا ندخل إلى مراكز تحيد الهوية والطرد! دعوة نكررها منذ شهر على الإنترنت، يشاركنا في هذا ولأول مرة الأمن ونقابة الصحافيين، منذ حظر وزارة الداخلية الذي فرضته على الصحافة لمنعهم من الدخول إلى مراكز الطرد، بعد الدورية رقم 1305 الشهيرة الصادرة في الأول من أبريل
translated by Mohammad Naguib