تناولت اليوم بعض الصحف القومية نداءاً لمجموعة أولى من الصحفيين ممن تابعوا خلال السنوات الأخيرة عن كثب قضايا مراكز (CIE) الترحيل، وطالبت بإلغاء الإعلان الصادر منذ شهرين والذي يقضي بمنع الصحفيين من دخول مراكز تحديد الهوية والطرد
ولزملائنا بالصحف الأخرى: انشروا هذه الدعوة بصحفكم وعلى مواقعكم، وأقرأوه بالاذاعة والتلفزيون. ابدوا لنا مؤازرتكم، واطلبوا من مؤسساتكم تصاريح لزيارة مراكز تحديد الهوية والطرد الموجود بمدينتكم، وأرسلوا لنا ردهم بالرفض. علينا أن نوصل صوتنا
ثم هذا النداء والتوقيعات الأولى
دعونا ندخل مراكز تحديد الهوية والطر
(CIE) نداء يوجهه الصحفيون لدخول الصحافة إلى مراكز تحديد الهوية والطرد
الجميع خارج اللعبة، بما في ذلك الصحفيون. من جديد تظهر الرقابة في إيطاليا. صدر في الأول من أبريل إعلاناً عن وزارة الداخلية (البروتوكول رقم 1305 من 01/04/2011) بمنع الصحفيين من دخول مراكز تحديد الهوية والطرد، ومراكز استقبال طالبي اللجوء، والسبب القانوني هو إعلان حالة الطوارئ فيما يتعلق بعمليات دخول البلاد. إنهم يذكروننا بما حدث فقط منذ عدة سنوات عندما كان قانون "بيسانو" يقضي بعدم السماح لأي صحفي بالدخول لمراكز الترحيل، إلا بعد الحصول على بعض التفويضات البرلمانية. بل أن الأمر أصبح أسوأ لأن الصحافة لا يمكنها الآن الدخول حتى بعد الحصول على تفويضات البرلمانيين. نحن نطالب الحكومة باحترام حرية الصحافة والمادة 21 من الدستور والتي تنص على حرية الصحافة. ولا يمكن فرض الرقابة بإعلان من وزارة الداخلية. فللمواطنين الحق في أن يعرفوا وللصحافة الحق في أن يرصدوا ما يحدث في الوقت الراهن في المراكز التي يحتجز فيها الآلاف من المواطنين التونسيين في انتظار الترحيل
translated by Mohammad Naguib