عربي |
واشنطن، 9 مايو/أيار 2008 – قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن على السلطات المغربية أن تفتح فوراً التحقيق في مزاعم إغراق قوات البحرية المغربية لقارب في البحر المتوسط مما تسبب في غرق 28 مهاجراً على الأقل كانوا على متن القارب.
وكانت دورية بحرية مغربية قد قامت في 28 أبريل/نيسان 2008 باعتراض قارب زودياك مطاطي بطول تسعة أمتار يقل 70 شخصاً على الأقل، بمن فيهم أطفال، والواضح أنه كان في طريقه إلى السواحل الإسبانية. وتناقلت التقارير رفض القارب الالتفات إلى أمر الدورية بالعودة إلى السواحل المغربية
وطبقاً لأقوال الناجين المُقتبسة في صحيفة "إل بايس" الإسبانية اليومية في عدد 7 مايو/أيار، عمد أحد عناصر البحرية إلى ثقب القارب بسكينه، مما تسبب في إفراغه من الهواء. وقال أحد الناجين لصحيفة "إل بايس": "رجوناهم أن ينظروا إلى أطفالنا الرُضع وأبنائنا... لكن الجندي طعن القارب ووقف يراقبه معقود الساعدين". وغرق ما يتراوح بين 28 إلى 33 راكباً، منهم أطفال، قبل أن يمر قارب دورية بحرية مغربي آخر بالمنطقة وينقذ الرُكاب الأربعين المُتبقين ويقلهم إلى بلدة الحسيمة الساحلية، حسب ما ذكر أحد الناجين. وينفي المغرب أن البحرية المغربية تعمدت إغراق قارب المهاجرين
وقال مدير برنامج اللاجئين في هيومن رايتس ووتش بيل فريليك: "على السلطات المغربية التحقيق على نحو ملائم لكي تعرف حقيقة ما حدث فعلياً". وأضاف: "وإذا كان البحارة المغاربة قد تسببوا في إغراق القارب وتركوا ركابه يغرقون، فيجب أن تتم محاكمتهم"
ويعبر البحر المتوسط على متن القوارب كل عام زهاء مائة ألف مهاجر، للوصول إلى أوروبا، وقد توفي ما يُقدر بعشرة آلاف شخص في البحر خلال السنوات العشر الماضية
وقال بيل فريليك: "مصرع المهاجرين في القوارب المزدحمة غير الملائمة للإبحار هو حادث يتكرر كثيراً للأسف، لكن إغراق القارب عمداً يمثل جريمة خطيرة". وأضاف: "ويجب على أي تحقيق يستحق نعته بالتحقيق أن يشمل شهادات كل شهود العيان المتوافرين، بمن فيهم الأشخاص الناجين من الغرق"
وكانت دورية بحرية مغربية قد قامت في 28 أبريل/نيسان 2008 باعتراض قارب زودياك مطاطي بطول تسعة أمتار يقل 70 شخصاً على الأقل، بمن فيهم أطفال، والواضح أنه كان في طريقه إلى السواحل الإسبانية. وتناقلت التقارير رفض القارب الالتفات إلى أمر الدورية بالعودة إلى السواحل المغربية
وطبقاً لأقوال الناجين المُقتبسة في صحيفة "إل بايس" الإسبانية اليومية في عدد 7 مايو/أيار، عمد أحد عناصر البحرية إلى ثقب القارب بسكينه، مما تسبب في إفراغه من الهواء. وقال أحد الناجين لصحيفة "إل بايس": "رجوناهم أن ينظروا إلى أطفالنا الرُضع وأبنائنا... لكن الجندي طعن القارب ووقف يراقبه معقود الساعدين". وغرق ما يتراوح بين 28 إلى 33 راكباً، منهم أطفال، قبل أن يمر قارب دورية بحرية مغربي آخر بالمنطقة وينقذ الرُكاب الأربعين المُتبقين ويقلهم إلى بلدة الحسيمة الساحلية، حسب ما ذكر أحد الناجين. وينفي المغرب أن البحرية المغربية تعمدت إغراق قارب المهاجرين
وقال مدير برنامج اللاجئين في هيومن رايتس ووتش بيل فريليك: "على السلطات المغربية التحقيق على نحو ملائم لكي تعرف حقيقة ما حدث فعلياً". وأضاف: "وإذا كان البحارة المغاربة قد تسببوا في إغراق القارب وتركوا ركابه يغرقون، فيجب أن تتم محاكمتهم"
ويعبر البحر المتوسط على متن القوارب كل عام زهاء مائة ألف مهاجر، للوصول إلى أوروبا، وقد توفي ما يُقدر بعشرة آلاف شخص في البحر خلال السنوات العشر الماضية
وقال بيل فريليك: "مصرع المهاجرين في القوارب المزدحمة غير الملائمة للإبحار هو حادث يتكرر كثيراً للأسف، لكن إغراق القارب عمداً يمثل جريمة خطيرة". وأضاف: "ويجب على أي تحقيق يستحق نعته بالتحقيق أن يشمل شهادات كل شهود العيان المتوافرين، بمن فيهم الأشخاص الناجين من الغرق"
POUR PLUS D'INFO
DOSSIER SUR LE NAUFRAGE DE AL HOUCEIMA