Il blog di Gabriele Del Grande. Sei anni di viaggi nel Mediterraneo lungo i confini dell'Europa. Alla ricerca delle storie che fanno la storia. La storia che studieranno i nostri figli, quando nei testi di scuola si leggerà che negli anni duemila morirono a migliaia nei mari d'Italia e a migliaia vennero arrestati e deportati dalle nostre città. Mentre tutti fingevano di non vedere.
جوانتانامو إيطاليا. صور تم التقاطها من داخل مراكز تحديد الهوية والطرد, تذكرون التحذير رقم 1305 وقرار حظر دخول الصحافيين تحديد الهوية والطرد؟ لأسبابٍ غريبةٍ، لم يَرِد هذا التحذير أو هذا القرار إلى إدارة مقاطعة بوتينتسا. من يدري لماذا.. جهاز فاكس مُشَوَّش، مسئول تنفيذي في إجازة، موظف غيرمنتبه؟ لا يهم، لكن عندما طلبت رافائلا كوزينتينو تصريحاً للسماح لها – كصحافية – بزيارة المركز، لم يتردد مسئولوا إدارة المقاطعة على الإطلاق، وحددوا لها موعداً لزيارة مركز تحديد الهوية والطرد. نتيجة هذه الزيارة هو هذا الفيديو الذي قام بتسجيله السجناء أنفسهم من خلال الهواتف النقالة وتسليمه إلى الصحافة. يحتوي الفيديو على محاولات رجال الشرطة في الاعتداء على المحتجزين، كما يتضمن أيضاً مشاهد تبين محاولات المحتجزين في الهرب. وهناك أيضاً صور خاصة بجوانتانامو لوكانا دي بالاتسو. تسعون شاباّ تونسياًّ محتجزون منذ شهرين في أقفاص كالدجاج، كما تسميها رافائلا في مقطع الفيديو الذي تمت إذاعته على موقع التحقيقات الصحفية الجديد
هذا الفيديو – الذي أصدرته لأول مرة صحيفة لاريبوبليكا – انتشر على الشبكات الإعلامية الوطنية، وتمت إذاعته مرتين في نشرة أخبار الثالثة مما أثار ردود فعل قوية من رئيس منطقة بازيليكاتا دي فيليبُّو الذي أكد أنه لم يكن على علم بأيٍّ من هذه التفاصيل، وأنه لم يكن مسموح له بدخول المركز. خلال ذلك، تقوم مجموعة من البرلمانيين في روما بتنظيم رحلة إلى منطقة باسيليكاتا؛ حتى لا يتم ترك السجناء التونسيين وحدهم، الذين - عقب ظهور الفيديو وتداوله بين وسائل الإعلام – تعرضوا للكثير من التهديدات من قِبَل القائمين على مركز تحديد الهوية والطرد المحتجزين داخله. والآن، بات واضحاً للجميع لماذا لا يريد مارُّوني الصحافة بين قدميه كي لا تعرقل عمليات الطرد. لمزيد من المعلومات، نحيلكم إلى التحقيق الصحفي الذي أعدته رافائلا كوزينتينو والتي تُعَدُّ أولى الموقعين على النداء دعونا ندخل مراكز تحديد الهوية والطرد، هذا النداء الذي انضم إليه أيضاً الاتحاد الوطني للصحافة الإيطالية