14 December 2011

خاص بالموسيقى وحراقة: بابور ليجابني



اسمه بلال موفق، لكن في الجزائر الكل يلقبه بـ الشاب بلال. ولد في عام 1966، صوته إحدى أصوات موسيقى الراي الجزائرية. بدأت قصته في معهد أوران للموسيقى وإحيائه لبعض حفلات الزفاف. إلى أن ذهب بلال في عام 1989 إلى مرسيليا وبدأ العمل بلا مستندات كمنظف أطباق في بار صغير بالمدينة. وفي مرسيليا اكتشف روح الراي بداخله وبدأ اسمه يذيع بين الجالية الجزائرية في المدينة. إلى أن أطلق في عام 1997 أول ألبوم له بعنوان: "بابور ليجابني"، والتي تعني "اللعنة على القارب الذي جلبني إلى هنا". وعلى الفور، حققت الأغنية نجاحاً ساحقاً في الجزائر وفرنسا، لتشهد ميلاد نجماً جديداً لموسيقى الراي. يغني خيبة أمل من قام بالرحلة، والحنين إلى الوطن، وحزن البعاد. مشاعر مشتركة داخل نفوس الآلاف الحراقة الذين وصلوا أوروبا وبقوا أسرى أحلامهم. لأنه، وياللمفارقة، دخول الحصن أسهل من الخروج منه. وبمجرد أن وجدوا أنفسهم بلا مستندات، بإمكان شباب حراقة قضاء سنوات لا تنتهي قبل أن يتمكنوا من رؤية وطنهم وأمهاتهم وأصدقائهم مرة أخرى. ووسط كل ذلك، هناك الفرص الضائعة. والتي قد تكون بهجة حفل الزفاف أو كآبة الجنازة. والروابط الهامة التي لا يمكن أن تضعف في نهاية المطاف. لأنه بمجرد دخول الحصن، تكتشف ذلك أيضاً. أن المال لم يكن كل شيء. وأن أجمل الأحلام أحياناً ما تتحول إلى كوابيس. فيما يلي تجدون النص مترجماً إلى الإيطالية. نتمنى لكم أن تستمتعوا بسماع وقراءة كلمات الأغنية

اللعنة على السفينة التي جلبتني

اللعنة على السفينة التي جلبتني،
أمي، دمرتني
بأن حملتني بعيداً،
هناك احملي لأرضي السلام
وأخبري الجميع أنني بخير،
دعيني أخفي سري.

لنترك الأمور لله
ما سيقع سيقع،
لأنه إذا توليت أنا التفكير في الأمور
لن أجلب إلى قلبي سوى الحزن،
لنترك الأمور لله
ما سيقع سيقع،
لأنه إذا توليت أنا التفكير في الأمور
لن أجلب إلى قلبي سوى الحزن،

أحياناً أسكر لأنسى
وأحياناً أخرى بالرغم من نفسي
أترك نفسي أنساق.

اللعنة على السفينة التي جلبتني،
أمي، دمرتني
بأن حملتني بعيداً.

لم يبق شيء، ذهب كل شيء،
لو ظللت هكذا،
لن أجلب لنفسي سوى الألم،
لم يبق شيء، ذهب كل شيء،
لو ظللت هكذا،
لن أجلب لنفسي سوى الألم.